يوم تم تدشين نفقين بمحاذاة المحطة البرية الجديدة ببئر مراد رايس، كشف الأمين العام لولاية الجزائر، السيد عبد الرحمان رحماني، أن هناك تسعة مشاريع مبرمجة سيتدعم بها قطاع الأشغال العمومية بالعاصمة بهدف تيسيير حركة المرور، وهذه الأجندة التنموية التي تطمح السلطات الولائية
من خلال الاستجابة لتطلعات المواطنين والتكيف مع طبيعة ومكانة (مدينة الجزائر)، باعتباره عاصمة البلاد من جهة وتكيفها مع رهانات إستراتيجية تطوير وعصرنة الجزائر العاصمة، وجعلها في المقدمة ليس على مستوى المدن الرائدة في حوض البحر الأبيض المتوسط، بل في مصاف كبريات العواصم في العالم.
إن النظرة إستراتيجية تطوير وعصرنة الجزائر العاصمة، يشكل فيها قطاع الأشغال العمومية حجر الزاوية وهو القطاع الذي عرف تطورا كبير وديناميكية متصاعدة، والذي ساعد في ذلك الجهود الكبيرة التي يبذلها القائمون عليه وفي مقدمتهم المدير ألولائي الأسبق للأشغال العمومية والوالي السابق للمقاطعة الإدارية لبير مراد رايس السيد عبد الرحمان رحماني، لما يمتلك من خبرات متراكم ورغبة في التطور ومهارات في الانجاز قد برزت لمساته الفنية والإدارية في قطاع الأشغال العمومية بولاية العاصمة منذ توليه مسؤولية القطاع، وهو ما تجلى في مختلف المشاريع القاعدية وعبر مختلف بلديات ولاية الجزائر.
إن الانجازات والديناميكية التي عرفها قطاع الأشغال العمومية بالعاصمة من مهارات فنية ونوعية انجاز وطبيعة تنفيذ ومعالم تصميم يؤكد التناسق مع طبيعة ومكانة عاصمة البلاد ومتطلبات موروثها الثقافي والحضاري، وهو الرهان الذي تضمنته النظرة إستراتيجية تطوير وعصرنة الجزائر العاصمة، وتجد من والي ولاية الجزائر السيد محمد عبد النور رابحي كثير الاهتمام والمتابعة، لما لقطاع الأشغال العمومية من أهمية بالغة في مستقبل عاصمة البلاد.
لقد زادت وتيرة عمل قطاع الأشغال العمومية لولاية العاصمة وتنوعت مشاريعه وتكيفت مع المتطلبات المستجدة، منذ أن تولى السيد عبد الرحمن رحماني مسؤولية الأمانة العامة للولاية، عبر الرفع من ديناميكيته والحرص على الارتقاء به إلى مستوى الرهانات الكبرى للبلاد، فقد حرص السيد عبد الرحمان رحماني على إعطاء الأولوية القصوى لقطاع الأشغال العمومية على غرار القطاع الأخرى، إلا أن القطاع بقى يستمد منه صفات الجدية والإتقان والجودة والتطلع إلى المستويات القياسية سواء في نوعية الانجاز أو في مدة العمل من خلال آجال تجسيد المشاريع على ارض الواقع.
إن الحصيلة النوعية لقطاع الأشغال العمومية لولاية الجزائر في السنوات الأخيرة جعلت من هذا القطاع محل اهتمام من طرف الجميع، وهو الأمر الذي جعل السلطات الولائية السيد والي ولاية الجزائر السيد محمد عبد النور رابحي، تحرص على متابعتها والإشراف عليها، والتي تحضى دائما بتوجيهات صارمة من طرف السيد والي ولاية الجزائر والمتابعة الدائمة من طرف الأمين العام السيد عبد الرحمن رحماني المدير السابق لقطاع الأشغال العمومية لولاية الجزائر والوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لبير مراد رايس ، وهي المشاريع التي تلقى تفقد من طرف الولاة المنتدبون للمقاطعات الإدارية للعاصمة، الأمر الذي جعل منه القطاع الأكثر تميزا وجلبا للأنظار خاصة عبر تلك المشاريع الضخمة والكثيرة، سواء تلك التي دخلت حيز الاستغلال وقدمت للمواطنين خدمات جليلة وأزالت الكثير من العراقيل والصعوبات التي كانت في السابق، أو تلك المشاريع التي تجرى الأشغال على قدم وساق لتنفيذها .
